الإحتفــآل بانهـآء الإنقســآم والوحـدة الوطنية

صبــآح / مســآء الاحتفـلآت يا بلدي

صبـآح / مســآء المسك والعنبــر والوحدة الوطنية

حطينــآ الإيد بالإيد وأعلنــآهـآ وحدة وطنية

أعلنـآهـآ لا للإنقســآم غزة وضفة غربية

...

فبمنـآسبة الوحدة الوطنية وإعلآن المصـآلحة

نتقدم بالتهنئة لفلسطين أولاً ولشعبنـآ الصـآمد في الشتـآت وفي الوطن

للأسرى والأسيرآت ,, للجرحى ,, لأروآح الشهدآء

الإحتفــآل بانهـآء الإنقســآم والوحـدة الوطنية 584

يعلن الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، من القاهرة، برعاية مصرية
رسمية، إنهاء أربع سنوات من الانقسام الذي ألحق ضررا كبيرا بالقضية
الفلسطينية. وكان الرئيس محمود عباس وصل، ليل الثلاثاء/ الأربعاء، إلى
العاصمة المصرية في زيارة تستمر لمدة يومين يشارك خلالها في احتفال إعلان
إنهاء الانقسام وتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية. واستقبل سيادته فور
وصوله، مدير جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير مراد موافي، حيث تطرق
اللقاء إلى اتفاق المصالحة الذي وقعته جميع الفصائل الفلسطينية المشاركة
في الحوار.

وقد أعدت القاهرة، التي بذلت لسنوات طويلة جهودا لإنهاء الانقسام، احتفالا بهذه المناسبة.
ومن المقرر أن تنطلق مراسم فعاليات إعلان إنهاء الانقسام الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم بتوقيت مصر، الثانية عشرة بتوقيت القدس.
وسيلقي السيد الرئيس كلمة رئيسية في الاحتفال، وسط مشاركة
عربية ودولية رفيعة، كما ستكون كلمات لكل من وزير الخارجية المصري نبيل
العربي، ومدير المخابرات العامة الوزير مراد موافي.
وكان ممثلو الفصائل الفلسطينية الـ13 التي شاركت بالحوار
الوطني، وصلوا القاهرة، أمس الاثنين، للمشاركة في حفل توقيع اتفاق
المصالحة، حيث اجتاز معبر رفح البري، ظهر أمس، العشرات من ممثلي الفصائل
والقوى والشخصيات المستقلة والنواب في المجلس التشريعي، فيما توافد عبر
مطار القاهرة عدد من الشخصيات السياسية المستقلة قادمة من الضفة الغربية
ودمشق، بغرض المشاركة بهذا الاحتفال.
وقد أعلن رئيس كتلة 'فتح' البرلمانية وعضو اللجنة المركزية
للحركة عزام الأحمد، اليوم، أن جميع الفصائل الفلسطينية وقعت على اتفاق
المصالحة.
وقال الأحمد في تصريح لـ'وفا'، 'إن اجتماعا عاما في القاهرة
عقد اليوم بمشاركة القوى والفصائل المشاركة في الحوار، والجميع وقع على
الاتفاق الذي وقعت عليه حركتا فتح وحماس يوم السابع والعشرين من الشهر
الماضي'.
هذا، وتتجه أنظار الفلسطينيين صوب العاصمة المصرية القاهرة التي سترعى حفل توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية.
وكانت آراء الشارع الفلسطيني في معظمها متفائلة بإتمام
المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية بين شطري الوطن، فيما أعرب
البعض عن تخوفهم من عدم قدرة الفصائل الموقعة على الاتفاقية من تنفيذ
بنودها على الأرض، واتخاذ إسرائيل إجراءات عقابية لإفشالها.ورغم التفاؤل الحذر الذي أبداه المواطنون، إلا أنهم أعربوا عن اعتقادهم
أن توفّر الإرادة الوطنية لدى جميع الفصائل لإنهاء الانقسام وإتمام
المصالحة كفيل بإنجاح اتفاقية المصالحة وتطبيقها على الأرض، وإفشال كافة
المخططات الإسرائيلية وغيرها لاستمرار حالة الانقسام والفرقة.

جزااااك الله خيرا

مشكور أخي زعيم الامة
و بارك الله فيك
مرورك شرفني